الجمعة، 1 فبراير 2019

بكالوريا




سنة ثقيلة, وبكالوريا مزعجة

"الله يعينا على هالسنة", نسمعها كثيراً من الأهل "يا ليت أحسن قدم بكالوريا بدالك" لما يعانونه مع أبنائهم بشأن الدراسة والتحضير لامتحان البكالوريا, والولد لا يضرب بالاً لذلك إلا من رحم ربي, ليس التعب من برد الشتاء وحرارة الطقس, وإنما من برودة أذهان أولادنا الذين يشغلون أنفسهم بأمور لا معنى لها فذابت عقولهم بها كما يذوب ثلج الشتاء, فتراهم يلهثون وراء صالات الألعاب ووسائل التواصل الاجتماعي, ضاربين عرض الحائط بما يجب أن يشغلوا أنفسهم به متناسين أنه مستقبلهم الوردي.


تمضي الأيام ويبدأ العد التنازلي ويزداد الشعور بالخوف أكثر مما مضى وقد يكون شعور المقصر وربما يكون لتأنيب الضمير نصيب.
ومع ذلك لا شيء يصعب على الإنسان إذا كان صاحب قوة وعزيمة والأهم صاحب هدف ويضع هدفه نصب عينيه فلا أحد يستطيع ثنيه عن هدفه, فالوقت لا زال بصفك وإلى جانبك.
ابدأ من جديد وتجاهل كل شيء يحبطك, وابذل جهدك واعمل ما بوسعك لتحقيق هدفك واعلم أننا نطلب التوفيق من الله فقط والأمر بيده.
لأولادنا وطلابنا نسأل الله عزَّ وجل أن يلهمهم الصواب, ونتمنى لهم التوفيق والنجاح.
                                                                      مع تحيات محمد أحمد الأحمد